وصلت حملة البارسا برئاسة رئيس النادي خوان لابورتا إلى مانزيني ثاني أكبر مدينة بدولة سوازيلاند يوم الثلاثاء من خلال برنامج مشترك مع منظمة اليونيسيف حيث قال لابورتا للمصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) أنهم يشغلون تفكير النادي الكتالوني.
وتعد دولة سوازيلاند أول الدول التي تستفيد من الاتفاقية المشتركة بين النادي والمنظمة حيث تم دفع مليون ونصف يورو من ميزانية السنة الأولى للبعثة على الحالات الحرجة.
تم استقبال البعثة القادمة من جواهنسبرج والتي وصلت مانزيني في تمام الساعة الواحدة وأربعين دقيقة ليكون في استقبالهم جاما جولايد ممثل منظمة اليونيسيف في سوازيلاند.
تم اصطحاب لابورتا بعد ذلك إلى مدينة شيوولا التي يبلغ عدد سكانها إلى 10,000 نسمة حيث اطلع على الإمكانيات الموجودة في عيادة المدينة حيث زود البارسا تلك العيادة بالأجهزة التي تمنع انتقال الفيروس من الأمم إلى الجنين.
وتكمن مشكلة سوازيلاند الكبرى في وجود عدد كبير من الأطفال حاملي الفيروس القاتل إلا أن السكان أصبحوا على وعي أكبر بضرورة التردد على العيادات للكشف على الأمهات الحوامل.
وكان خوان لابورتا فخورا بما فعله البارسا حيث قال "أنا موجود هنا كي أعرف حالتكم.. وكي أتعلم من خلال علاقاتي معكم كيف أقاتل مهما كانت المشاكل التي ستواجهني، ومن خلال تعاوننا معا سوف نهزم الإيدز."
واختتم رئيس النادي حديثه قائلا "لاعبونا لا يلعبون كرة القدم فقط، وإنما يريدون أن يخبروا الجميع بأن الأطفال ليسوا وحدهم."